عاد رئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، الملغاشي أحمد أحمد، ليعطي نتائج التغيير المتعلق بالنظام الجديد الخاص بطولة أمم أفريقيا، حيث كانت النسخة الـ32 المختتمة بمصر هي الأولى في تاريخ المسابقة التي لعبت بـ24 منتخبًا وكذلك في فصل الصيف، بعدما كان تنظيمها منحصرا في فصل الشتاء.
كما تحدث أحمد أحمد عن كواليس خضوعه للتحقيقات في العاصمة الفرنسية باريس بتهمة الفساد، وكذلك العقبات التي واجهته قبل تسلم مقاليد "الكاف" في شهر مارس/ آذار من عام 2017 خلفًا للكاميروني عيسى حياتو.
وقال أحمد أحمد في حوار نقله موقع "أفريكا. فوت" المتخصص في شؤون الكرة الإفريقية: "منذ استلامي مقاليد حكم الهيئة كان هدفي القيام ببعض التغييرات، ورغم الانتقادات التي لاحقتنا، فإن القرار المتعلق بزيادة عدد منتخبات أمم أفريقيا لـ24 كان قرارًا مثاليًا، وأعتبره القرار الأحسن، لأنه نتجت عنه مكاسب رياضية وكذلك اقتصادية كبيرة".
وواصل: "البطولة كانت مفيدة لمنتخبات مثل مدغشقر وبوروندي وموريتانيا للتنافس على هذا المستوى. أما من الجانب المالي، فإن العائدات زادت بحوالي 25% مقارنة بما كان عليه الحال في البطولة السابقة بالغابون، كما أن عدد الرعاة من الخارج زاد من 4 إلى 5، وغيرها من الأمور الإيجابية".
اقــرأ أيضاً
وتابع: "إقامة البطولة في الصيف جلبت لها متابعة أكبر، كما أن الأمر كان في صالح اللاعبين بتفاديهم الدخول في العديد من المشاكل مع أنديتهم الأوروبية، عكس ما كان الحال في الدورات الماضية".
وعرج الرئيس السابق لاتحاد مدغشقر لكرة القدم على تقنية الفيديو التي أدخلت لأول مرة في المسابقة خلال مباريات الدور الربع النهائي، فقال: "هذه التقنية مفتاح العدالة في المباريات، وعلى سبيل المثال ركلة الجزاء التي ألغاها الحكم للسنغال في المباراة النهائية ضد الجزائر، فكان من الممكن أن تشهد المباراة سيناريو آخر لولا وجود تقنية الفيديو، كما أطالب الاتحادات الأفريقية التي ليس لديها الإمكانيات بعدم التسرع في تطبيقها".
وعن تهم الفساد التي وجهت إليه، استطرد: "الحمد لله أنا شخص معروف بأنني ملتزم بتعاليم الدين الإسلامي، ولهذا لا أخشى شيئًا إلا الله، صحيح أن هذه التحقيقات أثرت كثيرًا على صورتي، خاصة بعد مداهمة الشرطة الفرنسية لبيتي".
وتحدث: "لم أهرب لأنه ليست هناك إدانة ضدي، وفي فترة التحقيق وجدت الكثير من الاحترام، ولهذا كان الأمر عاديا جدًا، خاصة عندما نعلم أن الاتحاد الأفريقي يعاني من الكثير من المشاكل عبر السنوات السابقة، بحكم أنه عندما تريد فرض إصلاحات فأكيد أنك ستواجه العديد من العقبات".
وكشف أحمد أحمد عن أسباب قرار إقامة نهائي دوري أبطال أفريقيا وكأس الكونفدرالية من مباراة واحدة، حيث علل ذلك بقوله: "هذا القرار جاء بعد دراسة مطولة ولتفادي المشاكل والجدل بشأن الأفضلية للفرق التي تستقبل نهائي الإياب، وما يتردد عن مجاملات لفريق على حساب آخر، نحن أخذنا هذا القرار مع مراعاة جودة الفريق المستقبل للنهائي وكذلك ضمان الحضور الجماهيري".
وعن نيته الترشح لعهدة أخرى، ختم: "أتطلع لترك إرث للكاف مثلما فعلت في بلدي مدغشقر، ترشيحي للانتخابات المقبلة سيكون مبنيًا على مشاورات ورغبة من قبل الجمعية العمومية للكاف وإن كانت لديها الرغبة في استمراري".
كما تحدث أحمد أحمد عن كواليس خضوعه للتحقيقات في العاصمة الفرنسية باريس بتهمة الفساد، وكذلك العقبات التي واجهته قبل تسلم مقاليد "الكاف" في شهر مارس/ آذار من عام 2017 خلفًا للكاميروني عيسى حياتو.
وقال أحمد أحمد في حوار نقله موقع "أفريكا. فوت" المتخصص في شؤون الكرة الإفريقية: "منذ استلامي مقاليد حكم الهيئة كان هدفي القيام ببعض التغييرات، ورغم الانتقادات التي لاحقتنا، فإن القرار المتعلق بزيادة عدد منتخبات أمم أفريقيا لـ24 كان قرارًا مثاليًا، وأعتبره القرار الأحسن، لأنه نتجت عنه مكاسب رياضية وكذلك اقتصادية كبيرة".
وواصل: "البطولة كانت مفيدة لمنتخبات مثل مدغشقر وبوروندي وموريتانيا للتنافس على هذا المستوى. أما من الجانب المالي، فإن العائدات زادت بحوالي 25% مقارنة بما كان عليه الحال في البطولة السابقة بالغابون، كما أن عدد الرعاة من الخارج زاد من 4 إلى 5، وغيرها من الأمور الإيجابية".
وتابع: "إقامة البطولة في الصيف جلبت لها متابعة أكبر، كما أن الأمر كان في صالح اللاعبين بتفاديهم الدخول في العديد من المشاكل مع أنديتهم الأوروبية، عكس ما كان الحال في الدورات الماضية".
وعرج الرئيس السابق لاتحاد مدغشقر لكرة القدم على تقنية الفيديو التي أدخلت لأول مرة في المسابقة خلال مباريات الدور الربع النهائي، فقال: "هذه التقنية مفتاح العدالة في المباريات، وعلى سبيل المثال ركلة الجزاء التي ألغاها الحكم للسنغال في المباراة النهائية ضد الجزائر، فكان من الممكن أن تشهد المباراة سيناريو آخر لولا وجود تقنية الفيديو، كما أطالب الاتحادات الأفريقية التي ليس لديها الإمكانيات بعدم التسرع في تطبيقها".
وعن تهم الفساد التي وجهت إليه، استطرد: "الحمد لله أنا شخص معروف بأنني ملتزم بتعاليم الدين الإسلامي، ولهذا لا أخشى شيئًا إلا الله، صحيح أن هذه التحقيقات أثرت كثيرًا على صورتي، خاصة بعد مداهمة الشرطة الفرنسية لبيتي".
وتحدث: "لم أهرب لأنه ليست هناك إدانة ضدي، وفي فترة التحقيق وجدت الكثير من الاحترام، ولهذا كان الأمر عاديا جدًا، خاصة عندما نعلم أن الاتحاد الأفريقي يعاني من الكثير من المشاكل عبر السنوات السابقة، بحكم أنه عندما تريد فرض إصلاحات فأكيد أنك ستواجه العديد من العقبات".
وكشف أحمد أحمد عن أسباب قرار إقامة نهائي دوري أبطال أفريقيا وكأس الكونفدرالية من مباراة واحدة، حيث علل ذلك بقوله: "هذا القرار جاء بعد دراسة مطولة ولتفادي المشاكل والجدل بشأن الأفضلية للفرق التي تستقبل نهائي الإياب، وما يتردد عن مجاملات لفريق على حساب آخر، نحن أخذنا هذا القرار مع مراعاة جودة الفريق المستقبل للنهائي وكذلك ضمان الحضور الجماهيري".
وعن نيته الترشح لعهدة أخرى، ختم: "أتطلع لترك إرث للكاف مثلما فعلت في بلدي مدغشقر، ترشيحي للانتخابات المقبلة سيكون مبنيًا على مشاورات ورغبة من قبل الجمعية العمومية للكاف وإن كانت لديها الرغبة في استمراري".